د- وأموراً خاصة ببعض ما يراد توجيهاً حاسماً وشافياً بصدده، مثل تعاطي الخمر والميسر: ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ﴾ ١.
؟ - وأموراً خاصة ببعض الفئات، كفئة اليتامى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى﴾ ٢.
و وأموراً خاصة بالجانب الصحي، كالجماع عند المحيض: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ﴾ ٣.
ز - وأموراً خاصة ببعض السابقين، كالسؤال عن ذي القرنين: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ﴾ ٤.
ح - وأموراً خاصة بموضوعات غامضة وغير مفهومة، كالسؤال عن الروح: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ﴾ ٥.
ط - وأموراً خاصة ببعض الظواهر الكونية، كالسؤال عن الجبال: ﴿وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْجِبَالِ﴾ ٦. والسؤال عن الأهلة: ﴿يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ﴾ ٧.
وهكذا ينبغي للمعلم أن يتأسى بالمنهج التربوي القرآني في طريقته في التربية بالسؤال، فيتيح الفرصة للتلاميذ أن يسألوا فيما يعن لهم من أمور تتعلق بما يدرسونه وبما يواجهونه ويعرض لهم من مشكلات في حياتهم. كما ينبغي للمعلم أن يحرص على استخدام طريقة السؤال في مختلف خطوات درسه من تمهيد
٢ سورة البقرة: آية ٢٢٠
٣ سورة البقرة: آية ٢٢٢
٤ سورة الكهف: آية ٨٣
٥ سورة الإسراء: آية ٨٥
٦ سورة طه: آية ١٠٥
٧ سورة البقرة: آية ١٨٩