بقولهم ﴿خالصة لذكورنا﴾
الدم المسفوح المصبوب
والرجس ما يستقذر
﴿أو فسقا﴾ او ان يكون الملكول فسقا ﴿أهل﴾ أي رفع الصوت على ذبحه باسم غير الله
﴿كل ذي ظفر﴾ وهو ما ليس بمنفرج الاصابع كالابل والنعام والاوز والبط
و ﴿الحوايا﴾ اسم يجمع ما تحوي من الامعاء أي استدار فما تحمله الحوايا ﴿أو ما اختلط بعظم﴾ فهو مباح
﴿لو شاء الله ما أشركنا﴾ أي لو لم يرض شركنا حال بيننا وبينه فتعلقوا بالمشيئة وتركوا الامر ومشيئة الله تعالى تعم الكائنات وامره لا يعم مراداته فليس للانسان ان يتعلل بالمشيئة بعد ورود الامر
﴿هل عندكم من علم﴾ في تحريم ما حرمتم
﴿تخرصون﴾ تكذبون
﴿ألا تشركوا﴾ لا زائدة
والاملاق الفقر
و ﴿الفواحش﴾ كل ما عظم وظاهرها علانيتها وباطنها سرها
﴿إلا بالتي هي أحسن﴾ وهو حفظه الى حين تسليمه
والاشد تناهي الشباب الى حد الرجال وهو البلوغ
﴿ولو كان﴾ يعني المشهود له او عليه ذا قرابة


الصفحة التالية
Icon