﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾ لما خرج رسول الله ﷺ عنهم وقع التمييز بينهم وبين المؤمنين بالهجرة قيل حينئذ ﴿وما لهم ألا يعذبهم الله﴾ فعذبهم يوم بدر
﴿إلا مكاء﴾ وهو الصفير ﴿وتصدية﴾ وهو التصفيق والمعنى انهم جعلوا هذا مكان الصلاة
﴿ينفقون أموالهم﴾ نزلت في المطعمين ببدر
﴿ليميز﴾ اللام متعلقه بقوله ﴿إلى جهنم يحشرون﴾
و ﴿الخبيث﴾ الكافر و ﴿الطيب﴾ المؤمن
﴿فيركمه﴾ فيجعل بعضهم على بعض
﴿سنة الأولين﴾ في نصر الاولياء وتعذيب الاعداء
﴿فتنة﴾ أي شرك
﴿لله خمسه﴾ أربعة اخماس الغنيمه للمحاربين والخمس
الخامس مقسوم على خمسة اسهم سهم لرسول الله ﷺ يصرف الان في المصالح وسهم لذوي القربى وهم بنو هاشم وبنو المطلب ويستحقونه بالقرابة لا بالفقر خلافا لابي حنيفة وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل وانما قيل ﴿لله خمسه﴾ لانه هو المتصرف فيه