وهو ربطها واقتناؤها للغزو
﴿وآخرين من دونهم﴾ وهم المنافقون وقيل اليهود
و ﴿جنحوا﴾ أي مالوا ﴿للسلم﴾ وهو الصلح وهذا منسوخ باية السيف
﴿حسبك الله ومن اتبعك﴾ أي وحسب من اتبعك
﴿يغلبوا مائتين﴾ لفظه لفظ الخبر ومعناه الامر والمعنى يقاتلوا مائتين ثم نسخ هذا بقوله تعالى
﴿الآن خفف الله عنكم﴾ ففرض على الرجل ان يثبت برجلين فان زادوا جاز له الفرار
﴿حتى يثخن﴾ أي يبالغ في قتل اعدائه وكانوا اشاروا على رسول الله ﷺ باخذ الفدية يوم بدر فنزلت الاية