لمسجد قباء وارادوا تفريق جماعة المسلمين الذين يصلون في مسجد قباء وانتظروا مجيء ابي عامر وهو الذي حارب الله تعالى ورسول ﷺ من قباء بناء المسجد فمات غريبا بالشام
﴿لمسجد أسس﴾ يعني مسجد قباء
﴿يحبون أن يتطهروا﴾ وكانوا يستنجون بالماء وقيل من الذنوب
وشفا الشيء حرفه والجرف ما يتجرف بالسيول من الاودية والهائر الساقط
﴿فانهار به﴾ أي بالباني وهذا مثل
﴿ريبة﴾ أي شكا ونفاقا
﴿إلا أن تقطع قلوبهم﴾ أي الا ان يموتوا
﴿السائحون﴾ الصائمون
قوله تبارك وتعالى ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين﴾ لما مات ابو طالب قال رسول الله ﷺ لاستغفرن لك ما
لم انه عنك فنزلت ﴿من بعد ما تبين لهم﴾ أي من بعد ما بان لهم انهم ماتوا كفارا