﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾ وخاف عليهم العين لجمالهم
والحاجة التي في نفسه شفقته عليهم
﴿تبتئس﴾ تحزن
و ﴿السقاية﴾ الصواع
و ﴿العير﴾ القوم على الابل
﴿إنكم لسارقون﴾ اراد سرقتهم يوسف من ابيه
﴿وأنا به زعيم﴾ أي كفيل يقوله المؤذن
﴿لقد علمتم ما جئنا لنفسد﴾ لانهم لما دخلوا مصر كعموا افواه ابلهم وحميرهم حتى لا تتناول شيئا
﴿فما جزاؤه﴾ يعني السارق
﴿فهو جزاؤه﴾ أي يستبعد وهذه كانت سنة ال يعقوب
﴿كدنا ليوسف﴾ قال ابن قتيبه احتلنا له
﴿ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك﴾ أي في قضائه لان حكم الملك كان الضرب والغرم فحسب فاجرى الله السنه أخوته حكم بلدهم ليصح اخذ الاخ


الصفحة التالية
Icon