﴿فضل بعضكم﴾ وهم الساده ﴿على بعض﴾ يعني المماليك
﴿فما الذين فضلوا﴾ يعني السادة أي ان المولى لا يرد على ما ملكت يمينه من ماله حتى يكون المملوك في المال سواء وهذا مثل والمعنى اذا لم يكن عبيدكم معكم في الملك سواء فكيف تجعلون عبيدي معي سواء
الحفدة الخدم والمعنى هم بنون وهم خدم
والباطل الاصنام والنعمة التوحيد
﴿من السماوات﴾ المطر ﴿ومن الأرض﴾ النبات
و ﴿شيئا﴾ بدل من الرزق والمعنى لا يملكون رزقا قليلا ولا كثيرا
﴿فلا تضربوا لله الأمثال﴾ أي لا تشبهوه بخلقه
﴿لا يقدر على شيء﴾ وهو الكافر لانه لا خير عنده
وصاحب الرزق المؤمن لما عنده من خير وقيل انه مثل ضربه الله لنفسه وللاوثان
والبكم الخرس لا يقدرون على شيء من الكلام والكل الثقل على وليه وقرابته وهذا مثل الكافر
﴿يأمر بالعدل﴾ المؤمن
واللمح النظر بسرعة والمعنى ان الساعة في سرعة قيامها كلمح العين
الجو الهواء البعيد من الارض
{ما


الصفحة التالية
Icon