امر للمطالب
﴿ذلك تخفيف من ربكم﴾ لان الحكم فى التوراة ان يقتل قاتل العمد من غير غفو ولا ديه
﴿فمن اعتدى﴾ قتل بعد اخذ الديه ﴿فله عذاب أليم﴾
﴿ولكم في القصاص حياة﴾ لان الرجل اذا علم انه ان قتل قتل امسك
﴿إن ترك خيرا﴾ اى مالا
﴿فمن بدله﴾ يعنى امر الوصيه فالاثم عليه لا على الموصي
والجنف الميل ومعنى الكلام من حضرميتا فجار فى وصيته فليامره بالعدل وقيل معناه من اوصى بجورفردالولى الوصيه الى الحق فلا اثم عليه
﴿فأصلح بينهم﴾ اى بين الورثه الذين اوصى لهم ولم يجر لهم ذكر لكن دل عليه ذكر الموصى
قوله تعالى ﴿فعدة من أيام أخر﴾ فيه اضمار فافطر
﴿وعلى الذين يطيقونه﴾ المعنى فلا يصومونه
﴿فمن تطوع خيرا﴾