النهار
﴿من شيعته﴾ أي من بني إسرائيل ﴿من عدوه﴾ أي من القبط ﴿فقضى عليه﴾ قتله
١٧ - ﴿بما أنعمت علي﴾ بالمغفرة ﴿ظهيرا﴾ عونا وهذا يدل على أن الإسرائيلي الذي نصره كان كافرا
١٨ - ﴿يترقب﴾ ينتظر سوءا
﴿يستصرخه﴾ أي يستغيث به على قبطي آخر قال له أي الإسرائيلي ﴿إنك لغوي﴾ قد قتلت بالأمس رجلا لأجلك وتدعوني إلى آخر
١٩٢٠ - ٢٠ ثم أراد أن يبطش بالقبطي فظن الإسرائيلي لموضع غضب موسى أنه يريده فقال ﴿يا موسى أتريد أن تقتلني﴾ فعلموا حينئذ من قاتل الأول فطلب موسى ليقتل فأتاه مؤمن آل فرعون ﴿من أقصى المدينة﴾ فقال ﴿إن الملأ﴾ يعني الأشراف ﴿يأتمرون﴾ يتشاورون
٢١٢٢ - ٢٢ ﴿فخرج﴾ لا يعلم الطريق فلذلك قال ﴿عسى ربي أن يهديني﴾
٢٣ - فورد مدين جائعا فرأى ابنتي شعيب واسم الكبرى صبورا واسم الصغرى عبرا ﴿تذودان﴾ تكفان غنمهما وإنما قالت ﴿شيخ كبير﴾ لإقامة العذر
٢٤ - ﴿لما أنزلت إلي﴾ أي إلى ما وأراد بالخير الطعام
٢٥ - ﴿وقص عليه القصص﴾ أي أخبره بأمره من حين ولد إلى حين جاءه
وإنما قال ﴿نجوت﴾ لأن فرعون لم يكن له سلطان بتلك الأرض