والمراد به من لم يسم لها مهرا والمتعة مذكورة في البقرة
٥٠ - الأجور المهور
﴿وبنات خالك﴾ نساء بني زهرة وكانت الهجرة شرطا في إحلال قراباته المذكورات وكان بعضهم يقول شرط الهجرة منسوخ ولم يذكر ما الذي نسخه
﴿قد علمنا ما فرضنا عليهم﴾ أن لا يجاوز الرجل أربغا
﴿لكيلا يكون عليك حرج﴾ في الكلام تقديم المعنى أحللنا لك لكيلا
٥١ - ﴿ترجي﴾ تؤخر وهذه الآية أباحت له معاشرتهن كيف شاء
من غير إيجاب القسمة عليه و ﴿ذلك أدنى﴾ أي إذا علمن أن هذا أمر الله أطيب لنفوسهن
٥٢ - ﴿لا يحل لك النساء من بعد﴾ أي من بعد المذكور في قوله ﴿إنا أحللنا لك﴾
﴿ولا أن تبدل بهن﴾ قال مجاهد تبدل المسلمات بمشركات
﴿إلا ما ملكت يمينك﴾ من الإماء وبعض المفسرين يقول قوله ﴿لا يحل لك النساء﴾ منسوخة بقوله تعالى ﴿إنا أحللنا لك أزواجك﴾


الصفحة التالية
Icon