تمسكوهن ضرارا} وذلك انهم كانوا يضارون المراة لتفتدي
قوله تعالى ﴿فبلغن أجلهن﴾ هذا يريد به انقضاء العدة بخلاف الاية التي قبلها
و ﴿تعضلوهن﴾ تحبسوهن
قوله تعالى ﴿وعلى المولود له﴾ يعني الاب ﴿رزقهن﴾ يعني المرضعات
﴿لا تضار والدة بولدها﴾ أي لا تابى ان ترضعه ضرارا بابيه ولا الوالد فيمنع امه ان ترضعه فيحزنها بذلك ان ترضعه ٩
﴿وعلى الوارث مثل ذلك﴾ أي وارث الولود ﴿مثل ذلك﴾ الاشارة الى اجرة الرضاع والنفعة
والفصال الفطام
والتشاور فيما دون الحولين ليس باحدهما ان يستبد بالفطام دون رضا الاخر
﴿وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم﴾ وذلك حيث لم ترضى الام بما يرضى به غيرها
﴿إذا سلمتم﴾ الى الظئر اجرها
قوله تعالى ﴿يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا﴾ هذا مطلق غير انه خاص في الحرائر وغير الحاملات والاجل انقضاء العدة
﴿فلا جناح عليكم﴾ الخطاب للاولياء ﴿فيما فعلن﴾ من التشوف الى النكاح
والتعريض للخطبة الاشارة بكلام يدل من غير تصريح
﴿أكننتم﴾ سترتم
﴿ستذكرونهن﴾ في النفوس
والسر النكاح