٢٠ - قوله بعد هذا ﴿وعدكم الله مغانم كثيرة﴾ فهي ما يفتح على المسلمين إلى يوم القيامة
﴿فعجل لكم هذه﴾ يعني غنيمة خيبر ﴿وكف أيدي الناس﴾ وهم أهل مكة كفهم الصلح ﴿ولتكون﴾ هذه الفعلة التي فعلها من كف أيديهم عنكم ﴿آية﴾
٢١ - ﴿وأخرى لم تقدروا عليها﴾ وهي مكة ﴿قد أحاط الله بها﴾ علما أنها ستكون من فتوحكم
٢٢ - ﴿ولو قاتلكم الذين كفروا﴾ يوم الحديبية
٢٤ - ﴿وهو الذي كف أيديهم﴾ قال أنس هبط على رسول الله ﷺ ثمانون رجلا من التنعيم فأخذهم النبي ﷺ سما فاستحياهم ونزلت هذه الآتية
٢٥ - ﴿والهدى﴾ وصدوا الهدي ﴿معكوفا﴾ أي محبوسا و ﴿محله﴾ منحره وهو حيث يحل نحره
﴿ولولا رجال﴾ وهم المستضعفون بمكة
﴿لم تعلموهم﴾ المعنى لولا أن تطئوا رجالا ونساء مؤمنين بالقتل وأنتم لا تعرفونهم
والمعرة العيب بقتل من هو على دينكم والمعنى لأدخلتكم من عامكم هذا وإنما حلت بينكم وبين الدخول


الصفحة التالية
Icon