﴿أن فيكم رسول الله﴾ أي إن كذبتم أخبره الله فتفتضحوا ﴿لو يطيعكم في كثير من الأمر﴾ أي مما تخبرونه فيه بالباطل ﴿لعنتم﴾ أي لوقعتم في ضرر وفساد
١١ - ﴿لا يسخر قوم﴾ أي لا يستهزىء غني بفقير ولا مستور الذنب بمن لم يستر ﴿ولا تلمزوا﴾ أي تعيبوا ﴿أنفسكم﴾ أي إخوانكم من المسلمين ﴿ولا تنابزوا﴾ أي تداعوا ﴿بالألقاب﴾ وهي التي يكرهها المنادى بها أو تفيد ذما له فأما إذا كانت صدقا وأفادت حمدا فلا تكره كما قيل للصديق عتيق ولعمر الفاروق ﴿بئس الاسم الفسوق﴾ أي أن تسمي أخاك فاسقا أو كافرا وقد آمن
١٢ - ﴿كثيرا من الظن﴾ وهو أن يظن بأهل الخير سوءا
والتجسس التبحث
﴿أن يأكل لحم أخيه﴾ لأن ذكرك بالسوء من لم يحضر بمنزلة أكل لحمه وهو ميت لا يحسن بذلك
﴿فكرهتموه﴾ قال الفراء أي فقد كرهتموه فلا تفعلوه
١٣ - والشعوب جمع شعب وهو الحي العظيم مثل ربيعة ومضر ﴿وقبائل﴾ دونها كبكر من ربيعة وتميم من مضر
﴿لتعارفوا﴾ أي من قرب النسب وبعده
١٤١٧ - ١٧ ﴿قالت الأعراب آمنا﴾ وهم قوم قدموا المدينة في سنة مجدية فأظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمنين ومنوا على الرسول ﷺ فقالوا أتيناك