وقيل بعد غم والغم الاول ما فاتهم من الغنيمة واصابهم من القتل والثاني حين سمعوا ان الرسول ﷺ قد قتل
﴿لكيلا تحزنوا على ما فاتكم﴾ المعنى عفا عنكم لكيلا تحزنوا لان عفوه يذهب كل غم
والامنة الامن والنعاس بدل من الامنة والمعنى امنكم حين نمتم
﴿يغشى طائفة منكم﴾ وهم المؤمنون ﴿وطائفة قد أهمتهم أنفسهم﴾ أي اهمهم خلاصها وهم المنافقون يظنون ان الله لا ينصر محمدا
﴿يقولون هل لنا من الأمر﴾ يعني يعنون النصر وهذا استفهام جحد أي ما لنا منه شيء
﴿وليبتلي الله ما في صدوركم﴾ أي يختبره باعمالكم فيعلمه شهادة كما يعلمه غيبا ﴿وليمحص ما في قلوبكم﴾ أي ليطهرها من الشك بما يريكم من عجائب صنعه في الامنة واظهار سرائر المنافقين وهذا خاص للمؤمنين هذا قول قتادة وقال غيره اراد بالتمحيص ابانة ما في القلوب من الاعتقاد فهو خطاب للمنافقين
قوله تعالى ﴿يوم التقى الجمعان﴾ يعني يوم احد ﴿ببعض ما كسبوا﴾ من الذنوب
قوله ﴿ضربوا في الأرض﴾ أي سافروا و ﴿غزى﴾ يعني جمع غاز