والتحية السلام وخير منه الزيادة عليه كانه قيل السلام عليكم فقلت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ورده مثله
﴿فما لكم﴾ خطاب المؤمنين
والفئة الفرقة وكان قوم اسلموا ثم خرجوا الى مكة وكانوا يعاونون المشركين فنزلت فيهم الاية
و ﴿أركسهم﴾ ردهم في كفرهم
والذي كسبوا الكفر
ثم اخبرهم بما في ضمائر اؤلئك لئلا يحسنوا الظن بهم فقال ﴿ودوا لو تكفرون﴾
﴿فخذوهم﴾ أي ائصروهم
و ﴿يصلون﴾ ينتسبون
﴿أو جاؤوكم﴾ المعنى او يصلون الى قوم جاؤوكم ﴿حصرت صدورهم﴾ أي ضاقت عن قتالكم للعهد الذي بينكم ﴿أو يقاتلوا قومهم﴾ يعني قريشا قال مجاهد هلال بن عويمر هو الذي حصر صدره ان يقاتلكم او يقاتل قومه
و ﴿السلم﴾ الصلح ونسحت هذه المصالحة باية السيف
﴿ستجدون آخرين﴾ وهم قوم اظهروا الموافقة للفريقين ليامنوا كلما دعوا الى الشرك رجعوا اليه
﴿فإن لم يعتزلوكم﴾ في القتال ﴿ويلقوا إليكم﴾ الصلح
والسلطان الحجة وهذا الكف عن هؤلاء منسوخ باية السيف


الصفحة التالية
Icon