قوله تعالى ﴿إلا من ظلم﴾ الا ان يدعوا المظلوم على من ظلمه فقد رخص له ومن فتح الظاء بالمعنى ما يفعل الله بعذابكم الا من ظلم
﴿ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله﴾ وهم اليهود
﴿فبما نقضهم﴾ ما صلة
والبهتان قذفهم مريم بالزنا
﴿وقولهم إنا قتلنا المسيح﴾ اعترفوا ان الذي قتلوه نبي فعذبوا عذاب من قتله وكان قد القى شبهه على بعض من اراد قتله فقتلوه
﴿وإن الذين اختلفوا فيه﴾ في قتله ﴿لفي شك﴾ من قتله لان احدهم دخل الى قبته فدخلوا خلفه فقتلوه فقالوا ان كان هذا صاحبنا فاين عيسى وان كان عيسى فاين صاحبنا
﴿إلا اتباع الظن﴾ أي الا انهم يتبعون الظن
﴿وما قتلوه﴾ يعني العلم ﴿يقينا﴾
﴿إلا ليؤمنن به﴾ أي بعيسى ﴿قبل موته﴾ يعني قبل موت
المؤمن به قال ابن عباس يؤمن اليهودي قبل موته ولا تخرج نفس النصراني حتى يشهد ان عيسى عبد