فيذبحون عليها أي لها
﴿وأن تستقسموا﴾ أي تطلبوا علم ما قسم لكم ﴿بالأزلام﴾ وهي سهام العرب قال سعيد بن جبير رضي الله عنه هي حصى بيض كانوا اذا ارادوا غدوا او رواحا كتبوا في قدح امرني ربي وفي الاخر نهاني ربي ثم يضربون بها فيعملون على ما يخرج
﴿اليوم يئس﴾ أي في هذا الاوان
واكمال الدين اتمامه بعزة وظهوره والمعنى اكملت لكم نصر دينكم وقيل اكملت لكم فرائضه فلم ينزل بعدها فريضة
والمخمصة المجاعة
﴿غير متجانف﴾ أي ماثل ﴿لإثم﴾ أي اليه وهو ان ياكل بعد زوال الضرورة
و ﴿الطيبات﴾ ما استطابته العرب مما لم يحرم
و ﴿الجوارح﴾ ما صيد به من سباع البهائم والطير ﴿مكلبين﴾ اصحاب صيد الكلاب وكان الاغلب صيدهم بالكلاب ﴿تعلمونهن﴾ أي تؤدبوهن ان لا ياكلن صيدهن وهذا في جوارح البهائم فاما جوارح الطير فيجوز اكل ما اكلت منها لان الكلب يعلم بترك الاكل والطائر بالاكل
﴿واذكروا اسم الله عليه﴾ أي على ارسالهم