﴿أي شيء أكبر شهادة﴾ أي أعظم فاذا أجابوك والا فقيل ﴿الله﴾ والمعنى قد شهد لك بنبوتك
﴿ومن بلغ﴾ المعنى ومن بلغ اليه القران فانا نذير له
﴿يعرفونه﴾ يعني النبي صلا الله عليه وسلم
﴿ثم لم تكن فتنتهم﴾ أي بليتهم التي الزمتهم الحجه وزادتهم لائمه ووجه فتنتهم بهذا انهم كذبوا فيما قد كانوا يعرفونه من الشرك
﴿وضل عنهم﴾ أي ذهب عنهم ما كانوا يدعون ان الاصنام شركاء وشفعاء
الاكنه جمع كنان وهو الغطاء
والوقر ثقل السمع
﴿أساطير﴾ ما سطر من اخبار الاولين وكذبهم
﴿وهم ينهون عنه﴾ كان ابو طالب ينهى عن اذاه وينأى عن الايمان به
﴿بل بدا لهم﴾ بنطق الجوارح ﴿ما كانوا يخفون من قبل﴾ بالسنتهم
﴿أليس هذا﴾ البعث ﴿بالحق﴾
﴿فرطنا فيها﴾ أي في الدنيا
﴿ليحزنك الذي يقولون﴾ يعني الكفر الله والتكذيب بالنبي صلا الله عليه وسلم