محمد، قال: كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما
تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان، فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني
عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبى بن كعب وزيد بن ثابت، فأرسل
الى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: خصلتان لعثمان بن عفان ليستا
لأبي بكر، ولا لعمر؛ صبره نفسه حتى قتل مظلوماً، وجمعه الناس على
المصحف.


الصفحة التالية
Icon