(لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ) وهو الخمس الثاني، وصارت (لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ)
من العشر الخامس، والعشر الخامس ينتهي إلى خمس وستين
آية من سورة الكهف عند قوله: (إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ) وهو النصف الأول.
والربع الثاِني، والسدس الثالث، والثمن الرابع، وصارت (مَعِيَ صَبْرًا)
من العشر السادس، والعشر السادس ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين آية
من سورة الفرقان عند (لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا) وهو
الخمس الثالث وصارت (لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ) من العشر السابع.
والعشر السابع ينتهي إلى بعض إحدى وثلاثين آية من سورة الأحزاب
(وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ)، وصارت (صَالِحًا) من العشر
الثامن، والعشر الثامن ينتهي إلى بعض خمس وأربعين آية من سورة حم
السجدة عند (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ) وهو الخمس الرابع، وصارت (أَسَاءَ فَعَلَيْهَا) من العشر التاسع، والعشر التاسع ينتهي إلى بعض
خمس وعشربن آية من سورة الحديد عند (وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ) وصارت (فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ) في العشر العاشر، والعشر العاشر
ينتهي إلى آخر القرآن.
* * *
ذكر أنصاف الأسداس:
وهي أجزاء اثني عشر، الأول من ذلك خاتمة البقرة، وهذا قول
المعلى بن عيسى الورَّاق، وقال محمد بن الجهم السمري (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) من آل عمران " وقيل: عند قوله عزَّ وجلَّ: (وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
منها والجزء الثاني ينتهي إلى السدس الأول، والثالث إلى
الربع الأول والرابع إلى الثلث الأول، والخامس إلى آخر الرعد، وقيل:
إلى قوله عز وجل: (وَبِئْسَ الْمِهَادُ) منها.


الصفحة التالية
Icon