وبها قرأت على شيخنا فارس بن أحمد، رحمه الله. الأول رأس
إحدى وستين ومائة من البقرة (وَلاَ هُمْ يُنْظرُونَ).
والثاني آخر البقرة، والثالث آخر آل عمران، والرابع رأس ست وأربعين ومائة من النساءً (شَاكِرًا عَلِيمًا)، والخامس رأس عشر ومائة من المائدة
(وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
والسادس (أو هُمْ قَائِلُونَ) من الأعراف -، والسابع آخر
الأعراف، والثامن (حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ) من التوبة، والتاسع رأس
أربع وأربعين من هود (وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
والعاشر آخر الرعد، والحادى عشر رأس الثمانين من النحل
(وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)
والثاني عشر (لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) من الكهف.
الثالث عشر رأس إحدى وستين آية من الأنبياء (لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (٦١).
والرابع عشر رأس عشر من النور (وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠).
والخامس عشر ْرأس عشرين ومائتين من الشعراء (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠)
والسادس عشر رأس خمس وأربعين من العنكبوت (وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (٤٥).
والسابع عشر رأس اثنتين وستين من الآحزاب.... تَبْدِيلاً)
الثامن عشر (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤٤).
وهو الربع الثالث.
والتاسع عشر رأس سبعين آية من المؤمن (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الْأَغْلَالُ)، والموفي عشرين رأس إحدى وثلاثين آية من الجاثية (وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (٣٢).
والحادي والعشرون آخر الطور.
والثاني والعشرون آخر الامتحان.
والثالث والعشرون آخر المزمل.
والرابع والعشرون آخر القرآن.
وهذه التجزئة على ما ذكره أبو عمرو الداني - رحمه الله - وقد خولف في مواضع.


الصفحة التالية
Icon