(وَمَا خَلْقُكُمْ).
وقال ابن جبير عن اليزيدي: أدغم (أنظُرْ إلَيْكَ) (١).
قال: وحكى أيضاً عن اليزيدي عن أبي عمرو إظهار (وَنحنُ لَهُ).
وإدغام (بعدَ ذَلِكَ).
وحكى أبو عبد الرحمن، عن أبيه (دَاوُد ذَا الايْدِي) وكذلك حكى ابن عبد
الوارث، عن أبي عمر، عن اليزيدي عن أبي عمرو، وزاد ابن عبد
الوارث في روايته (لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ) و (دَاوُدَ زَبُوْراً)
بالإدغام.
وحكى ابن جبير عن اليزيدي (بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ)
بالإدغام، وكذلك روى الأصبهاني عن ابن سعدان عن اليزيدي.
وحكى ابن عبد الوارث، عن أبي عمر، عن اليزيدي، عن أبي عمرو أنه
أدغم (بِبَعضِ ذُنُوْبِهِمْ) و (مِلْءُ الأرْضِ ذَهَباً).

(١) تسهل همزة (إليك) بنقلها إلى الساكن قبلها، ثم تدغم الراء في اللام بعد تسكينها.: انظر الإقناع: ٢١٣.


الصفحة التالية
Icon