ودليل الإتباع أنه فتحها في قوله عز وجل: (وَإنا إلَيْهِ رَاجِعُوْنَ).
وأمال ألف الجمع للكسرة بعدها والياء نحو: (الساجدين)
و (الراكعين) (وما هم بخارجين)، (والغاوين)
(والغابرين) ولم يعتبر حرف الاستعلاء؛ لأنه قبل الألف؛ لأن
الانحدار من الصعود مستخف وفي قوله عز وجل: (وَمَا هُمْ بِخَارِجِيْنَ)
ما قوَّى الإمالة على حرف الاستعلاء مع ما ذكرته، وهو
الراء المكسورة بعد الألف، وكسرتها ككسرتين، وبعدها كسرة أخرى، وبعدها ياء، مع أن حرف الاستعلاء قبلها الباء مكسورة، وكذلك أمال
(القائمين) و (القاعدين) و (بخارج) و (قائماً) و (القارعة)
و (ذو انتقام) و (نقاتل) و (الميقات)، و (من مقامك)،