أشبعت ضعف تشديد الواو بعدها، إنما تضم كما تضم القاف من (قل).
وكذلك الياء المفتوحة المكسور ما قبلها نحو: (الغاشية)
و (الخالية) و (ماهيه) و (شية) و (دية)، لا تشبع
الكسرة قبل هذه الياء، ولكن تخفف لئلا يتولد في اللفظ ياء ساكنة قبل
الياء المفتوحة، وذلك لحن، فإن كانت الياء ساكنة أشبعت الكسرة قبلها
نحو (بَيْتيْ لِلطائِفِيْنَ) لمن يسكن الياء من بيتي
وكذلك: (وَجْهِيْ لِلذِيْ) فعلى هذا يفرق بين لفظ (العاديات)
و (الموريات) وبين لفظ (المغيرات).
فإن اجتمع ياءان الأولى ساكنة مكسور ما قبلها نحو: (فِيْ يَوْم).
و (في يُوْسُفَ)، و (الذِيْ يُوَسْوسُ)
فالكسرة قبل الياء الأولى مشبعة ممكنة، والياء المفتوحة مخففَّة.
فإن كانت الياء الأولى مفتوحة فمن أدغم الأولى في الثانية شدد
تشديداً جيداً، ومن أظهر فالواجب أن يأتي بهما مخففتين، وكذلك


الصفحة التالية
Icon