يكون حسنًاً كقوله عز وجل: (فِيْهِ هُدَىً لِلْمُتقِينَ)
يجوز أن يكون تاماً إذا كان (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْب) مبتدأ، والخبر
(أولَئِكَ عَلَى هُدَىً مِنْ رَبِّهِمْ)، ويجوز أن يكون كافياً إذا جعلت
(الذين يؤمنون بالغيب) مرفوعاً على معنى هم الذين، أو منصوباً على
معنى أعني الذين، وأن يكون حسناً إذا كان في موضع خفض نعتاً
للمتقين.
والقبيح: هو الذي لا يجوز تعمد الوقف عليه إما لنقص
المعنى، وإمّا لتغييره.
فنقص المعنى كقولك: (بسم) فإن هذا لا يفيد
معنى، والتغيير كقولك: (فَوَيْل لِلْمُصَليْنَ)، وكقولك:
(إن اللهَ لاَ يَهْدِي)، و (إن اللهَ لاَ يَسْتَحيي)، و (إن اللهَ لاَ يَأمُرُ).
وكقولك (وإنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النصْفُ وَلأبَوَيْهِ)، و (إنَّما
يَسْتَجيبُ الذِينَ يَسْمَعُوْنَ والمَوْتَى)، وكقوله: "ومَا مِن إلَهٍ).
وَ (لاَ إلَهَ) وَ (أصْحَابُ النارِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ).
وهذا كثير يجب أن يحذر، ويحترز منه، وكذلك عند انقطاع النفس على ما لا يوقف