وأجاز بعضهم في (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) ونحوها أن يقف على
كل آيتين لطول القصة.
وكان شيخنا أبو القاسم، رحمه الله، يقف فيها علي قوله (بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) لا غير، ثم على (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ).
وعن عمر، رضي الله عنه، أنه قرأ (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)
فلما بلغ إلى قوله عز وجل: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ)
قال: لهذا جرى الحديث.
وقرأها قارئ عند ابن مسعود فلما بلغ إليها قال ابن مسعود:
وا انقطاع ظهرياه. وهي اثنتا عشرة آية ست في الدنيا وست في
الآخرة.
وقال بعضهم: إذا لم يقدر على التمام ووقف عند رؤوس الآي
جاز، ولا يكلف الإنسان ما ليس في وسعه.
والوقف على قوله عز وجل: (وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) في
سورة الفتح كاف، والهاء للنبي - ﷺ -، ويبتدئ (وَتسَبًحُوهُ)، ! والهاء لله عَز وجل.
وقوله عزَّ وجلَّ ٍ: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦).
وقف كاف، و (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧).


الصفحة التالية
Icon