قيل: إنها في غير هذا الموضع غاية لتحريم الرجوع عليهم حتى تأتي
الساعة
* * *
القول في كلَّا
وهي في القرآن في ثلاثة وثلاثين موضعاً، وجميع ذلك في
النصف الثاني، وهي في خمس عشرة سورة، وليست إلا في سورة
مكية
ففي مريم موضعان: (كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ)، (كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ).
وفي المؤمنين (كَلَّا إنهَا كلِمَة هُوَ قَائِلُهَا).
وفي الشعراء (كَلَّا فاذْهَبَا بآيَاتِنَا)، وفيها أيضاً (كَلَّا إن مَعِيَ رَبيْ سَيَهْدِيْنِ).
وفي سبأ: (كَلَّا بَلْ هُوَ الَلهُ)، وفي سأل سائل (ثُم يُنْجيْهِ كَلَّا).
وفيها أيضاً (كَلَّا إنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِما يَعْلَمُونَ).
وفي المدثر أربعة مواضع: (كَلَّا إنهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيداً)
(كَلَّا والقَمَرِ) (كَلَّا بَلْ لَا يَخَافُونَ الآخِرَةَ)
(كَلَّا إنَّهُ تَذْكِرَة).
وفي القيامة ثلاثة مواضع: (كَلَّا لَا وَزَرَ) (كَلا بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ)
(كَلَّا إذَا بَلَغَتِ الترَاقِيَ).


الصفحة التالية
Icon