ثمَّ يقرأُ الخمسَ أو العشرَ الآياتِ الأواخرِ، الخواتيم من سورةِ آلِ عمران.
ويقولُ ابنُ عباسٍ أيضًا: قامَ رسولُ اللَّهِ - ﷺ - من الليلِ فخرجَ فنظرَ في السماءِ ثم تلا هذه الآيةَ التي في آلِ عمرانَ:
(إِنَّ فِي خَلْقِ...) الآية.
ويقول رسولُ اللَّهِ - ﷺ -:
"من قرأ البقرةَ وآلَ عمرانَ جاءَتا يومَ القيامةِ تقولانِ: ربَّنا لا سبيلَ عليهِ ".
وقال - ﷺ -:
"تعلَّمُوا واقرؤُوا سورةَ البقرةِ وآلِ عمرانَ فإنَّما الزهراوانِ ".
وسمعتُ الحجاجَ على المنبرِ يقولُ: قولُوا السورةُ التي يُذكرُ فيها آلُ
عمرانَ.
قال رسولُ اللَّهِ - ﷺ -:
"من قرأ سورةَ الكهفِ في يوم الجمعةِ، أضاءَ له من النورِ ما
بينه وبين الجمعتينِ ".
وقال: "من قرأ سورةَ الكهفِ ليلةَ الجمعةِ، أضاء له مِنَ النورِ فيما بينه وبين البيتِ العتيقِ ".
وقالَ: "من قرأ الكهفَ لساعةٍ يريد يقوم من الليل قامها".
وقال: "من قرأ عشر آياتٍ من الكهفِ لم يخفِ الدَّجال ".


الصفحة التالية
Icon