وخرَّجه مسلمٌ بمعناه من حديثِ أبي أمامةَ.
وخرَّجه ابنُ جرير الطبريُ من وجهٍ آخر عن أبي أُمامة، وفي حديثِهِ قال:
"فإنَّك منْ خطيئتك كما ولدتك أمُّك، فلا تعُدْ".
وأنزل اللَّهُ: (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْل).
وفي "الصحيحينِ " عن أبي هريرةَ عن النبيِّ - ﷺ - قال: "أرأيتُم لو أنَّ نهرًا ببابِ أحدِكم يغْتسلُ فيه كلَّ يوم خمسَ مرَّاتٍ هل يبقى من درنه شيء " قالُوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: "فذلكَ مثلُ الصَّلواتِ الخمسِ يمحُو اللَّه بهن الخطايا".
وفي "صحيح مسلم" عن عثمانَ، عن النبيِّ - ﷺ - قال: "من توضَّأ فأحسنَ الوضوءَ، خرجتْ خطاياه من جسدهِ حتى تخرجَ من تحت أظفاره ".
وفيه عن أبي هريرة عن النبي - ﷺ - قال:
"ألا أدلكم على ما يمحُو اللَّهُ به الخطايا، ويرفعُ به الدَّرجاتِ؟ " قالُوا: بلى يا رسول اللَّهِ، قال: "إسباغُ الوضوءِ على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصلاة بعد الصَّلاة، فذلكُم الرباطُ، فذلكُم الرباط ".
وفي "الصحيحينِ " عن أبي هريرةَ عنِ النبيِّ - ﷺ - قال: "منْ صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ، ومنْ قامَ رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِنْ ذنبِهِ، ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفرَ له ما تقدَّم من ذنبِهِ ".