وعن عقبةَ بنِ عامرٍ - رضي الله عنه -، قال: خرج رسولُ اللَّهِ - ﷺ - ونحن في الصُّفَةِ فقال:
"أيكم يحب أن يغدوَ كل يوم إلى بُطحانَ، أو إلى العقيقِ فيأتيَ منه
بناقتين كوماوينِ في غيرِ إثمٍ ولا قطع رَحِم؟ ".
فقلنا: يا رسولَ اللَّه، نُحبّ ذلك، قال: "أفلا يغدو أحدُكُم إلى المسجدِ فيعلمَ أو يقرأ آيتينِ من كتابِ اللَّه عزَّ وجلَّ خيرٌ له من ناقتين، وثلاث خيرٌ من ثلاث وأربعٌ خيرٌ له من أربع ومن أعدادهنِّ مِنَ الإبلِ ".
عن أبي أُمامة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ اللَّهِ - ﷺ - يقولُ:
"اقرءوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابِهِ ".
قال رسولُ اللَّهِ - ﷺ -:
"يُؤتَى يومَ القيامةِ بالقرآنِ وأهلِه الذينَ كانُوا يعملونَ به في
الدّنيا تقدَّمُه سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ، تحاجَّانِ عن صاحبِهِما".
قال رسولُ اللَّهِ - ﷺ -:
"خيرُكُم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمَهُ ".
قال رسولُ اللَّهِ - ﷺ -:
"الذي يقرأ القرآنَ وهو ماهر به مع السفرةِ الكرام البررةِ.
والذي يقرأ القرآنَ وبتتعتعُ فيه وهوَ عليه شاق له أجرانِ ".
وقال - ﷺ -:
"إن اللَّه يرفعُ بهذا الكتابِ أقوامًا ويضعُ به آخرينَ ".
وقال - ﷺ -:
"إنَّ الذي ليسَ في جوفِهِ شيءٌ من القرآن كالبيت الخرِبِ ".


الصفحة التالية
Icon