٨ - ولأجلِهَا أُعدَّتْ دارُ الثوابِ ودارُ العقابِ.
٩ - ولأجلِهَا أُمرتِ الرسلُ بالجهادِ، فمنْ قالَها عصمَ مالَه ودمَه، ومن
أباها فمالُه ودمُه هدر.
١٠ - وهي مفتاحُ الجنةِ.
١١ - ومفتاحُ دعوةِ الرسلِ.
١٢- وبها كلَّمَ اللَّهُ موسى كِفاحًا.
وفي "مسندِ البزار" وغيرِه عن عياضِ الأنصاريِّ عن النبيِّ - ﷺ - قال:
"إن لا إلهَ إلا اللَهُ كلمةُ حق على اللهِ كريمة ولها من اللهِ مكان وهي كلمة من قالَها صادِقًا أدخلَهُ اللَهُ بها الجنةَ، ومن قالَها كاذبًا حقنتْ دمَهُ، وأحرزتْ مالَه، ولَقِي اللهَ غدًا فحاسَبَهُ ".
وهي مِفتاحُ الجنةِ كما تقدم.
١٣ - وهي: ثمنُ الجنةِ:
قاله الحسنُ، وجاءَ مرفوعًا من وجوه ضعيفة:
"ومن كانتْ آخرَ كَلامه دخلَ الجنةَ". "
١٤ - وهي: نجاة من النارِ:
وسمعَ النبيُّ - ﷺ - مؤذنًا يقولُ: أشهد أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، فقالَ: خرج من النارِ". خرَّجه مسلم.