٢٧ - ومن فضائلها: أنَّها تفتحُ لقائِلِها أبوابَ الجنةِ الثمانيةَ، يدخلُ من أيِّها
كما في حديث عمرَ عن النبيِّ - ﷺ - فيمَنْ أتَى بالشهادتينِ بعد الوضوء، وقدْ خرَّجهُ مسلمٌ.
وفي "الصحيحينِ " عن عبادةَ بن الصامتِ - رضي الله عنه - عن النبيِّ - ﷺ - قالَ:
"من قالَ: أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ عيسى عبدُ اللَّهِ ورسولِهِ وكلمتُه ألقَاها إلى مريمَ وروحٌ منه، وأنَّ الجنةَ حق والنارَ حق أدخلَهُ اللَّهُ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ الثمانيةِ شاء".
وفي حديثِ عبد الرحمنِ بنِ سمرةَ عن النَّبيِّ - ﷺ -
في قصةِ منامِهِ الطويل، وفيه قالَ:
"ورأيتُ رجلاً من أُمَّتِي انتهى إلى أبوابِ الجنةِ، فأُغلقت الأَبوابُ دونَهَ.
فجاءتْه شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللَّهُ، فتحتْ له الأبوابَ، وأدخلنْهُ الجنةَ".
٢٨ - ومن فضائلها أنَّ أهلَها وإنْ دخلُوا النارَ وبتقصيرِهم في حقوقِها فإنهم
لابد أن يخرجُوا منها.
وفي "الصحيحينِ " عن أنسٍ عن النبيِّ - ﷺ - قالَ:
"يقولُ اللَهُ عز وجلَّ:
وعِزَّتي وجلالِي وكبريائِي وعظمتِي لأُخرجنَّ منها منْ قالَ: لا إله إلا اللَّهُ ".
وأخرجَ الطبراني عن أنس عن النبيِّ - ﷺ - قالَ:
"إن ناسًا منْ أهلِ لا إلهَ إلا اللَّهُ