والغلبة: استعلاء القادر على غيره، ثم يصيره في ملكه.
والشقوة: المضرة اللاحقة في العاقبة.
والسعادة: المنفعة اللاحقة في العاقبة.
وقد يقال لمن حصل في الدنيا على مضرة فادحة شقي على تقدير
التأدية إلى الألم الشديد والمعاصي شقوة لتأديتها إلى العقوبة.
ولو أخرجوا إلى دار التكليف: ما كانوا ملحين إلى الطاعة؛ لأن
الشقوة والإغترار بالإمهال يعود إليهم؛ دل على ذلك قوله:
﴿بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (٢٨) ﴾


الصفحة التالية
Icon