والحرام كله خبيث، والحلال كله طيب.
والمبرأ: المنفي عنه صفة العيب، وهو المنزه عن صفة الذم.
والله - عز وجل - يبرئ المؤمنين من العيوب التي يضيفها إليهم
أعداؤهم، ويفضح من يكذب عليهم.
والرزق الكريم: الرزق الذي يعطى على الإدرار من الخيرات.
مهنئاً من غير تنغص الإنسان
وهو رزق رب العالمين الذي يعم الجميع، ويخص من شاء
بالزيادة في الإفضال.
وقيل في الخبيثات للخبيثين ثلاثة أوجه:
الأول: الخبيثات من الكلام من الخبيثين من الرجال عن ابن عباس


الصفحة التالية
Icon