ومن تأول ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾
على معنى منورها بالشمس والقمر والنجوم، فينبغي أن يوجه ضرب المثل بالمشكاة على أن ذلك مثل ما.
هو في مقدوره ثم تنشر الأنوار الكثيرة عنه.
قوله ﴿فِي بُيُوتٍ﴾
تقديره الأول: المصابيح.
والثاني: توقد في بيوت.
وهذه البيوت هي المساجد عن ابن عباس والحسن
ومعنى أن ترفع هنا قولان:
الأول أن تبنى عن مجاهد معناه أن ترفع بالبناء كما قال - عز
وجل - ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ﴾ [البقرة: ١٢٧].


الصفحة التالية
Icon