جاء على الاستفهام ﴿أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا﴾.
لأنه أشد في التوبيخ والذم أي
أن هذا أمر قد ظهر حتى لا يحتاج فيه إلى البينة، كما جاء نقيضه
على طريق الاستفهام لأنه أشد مبالغة في المدح، كما قال الراجز:
أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَن رَكِبَ المْطَايَا | وَأَنْدَى الْعَالمَيِنَ بُطُونَ رَاحِ. |
فهؤلاء المنافقون طلب منهم المجيء إلى رسول الله - ﷺ - للحكم بينهم فامتنعوا ظلماً لأنفسهم.