وقيل ﴿طاعة﴾ أي إلى الغزو.
﴿وقول معروف﴾ صحته ذلكم خير لكم من هذا الحلف.
وقيل استخلف الذين من قبلهم أي في زمن داوود وسليمان
وفي الآية دلالة على صحة النبوة من جهة الإخبار عن غيب لا
يعلم إلا بوحي من الله.
وفيها دلالة على صحة إمامة الأربعة لأن الله سبحانه استخلفهم.
في الأرض فمكن لهم كما جاء الوعد.
وقيل: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ﴾
أي تتولوا.
قرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر (لَيُبْدِلَنَّهُم) مخففة..
وقرأ الباقون بالتشديد.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر (كَمَا اَسْتُخْلِفَ) بضم التاء.
وقرأ الباقون بفتحها.