والمفتاح: الذي يفتح به غلق الباب
ومعنى ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾
فيما يقتضيه حالهم من الآفات التي بهم مما
يضيق على غيرهم ثم اختلفوا في تأويله فقيل في التخلف عن الجهاد.
عن الحسن وابن زيد.
وقيل في مؤاكلتهم؛ لأنهم كانوا يتحرجون من ذلك عن ابن عباس.
وقيل في أكلهم من بيوت من سمى على جهة.
قيل قراباتهم إليهم يستتبعونهم في ذلك عن مجاهد.
وقيل في أكلهم من بيوت الغزاة إذا خلفوهم فيه بإذنهم عن الزهري.
﴿أو ما ملكتم مفاتحه﴾
فيه قولان: