وقيل الآية منسوخة بقوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ﴾
[الأحزاب، آية: ٥٣].
ويقول - النبي - ﷺ -
"لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه".
والحسن يوجب رد السلام على المعاهد.
والاستئذان: طلب الطالب الإذن من غيره
والاستغفار: طلب المغفرة بالتوفيق للتوبة والاجتناب عن
المعصية.
والشأن: الحال التي يعلم متضمنها
ومعنى ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾
فيه قولان:
أحدهما احذروا دعاءه عليكم إذا أسخطتموه فإن
دعاءه موجب ليس كدعاء غيره عن ابن عباس.


الصفحة التالية
Icon