مكرم لي ولا يجوز أن يكون كسرها لأجل اللام لأن دخولها
وخروجها واحد في هذا الموضع.
وقيل من محذوفة منه بتقدير إلا
من أنهم يأكلون الطعام نحو.
﴿وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤) ﴾
بمن يصبر ممن يجزع عن ابن جريج.
وقيل ﴿كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا﴾
أي لهم أن يسألوني ما وعدتهم.
وقيل: فما يستطيعون نصراً من بعضهم لبعض.
وقيل ﴿وكان ربك بصيراً﴾ للعداوة التي كانت بينهم في الدين
قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم.
(وَيَومَ يَحْشُرهم وما يعبدون فيقول) بالياء جميعاً.
وقرأ الباقون: (وَيَومَ نَحْشُرهم) بالنون.
(فَيَقُولُ) بالياء.
وقرأ ابن عامر (وَيَوْمَ نَحُشُرُهُمُ فَنَقُوُل) جميعاً بالنون
وقرأ عاصم في رواية حفص.
(فَقَدُ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسُتَطِيعُونَ) بالتاء جميعاً.


الصفحة التالية
Icon