قتادة والضحاك
والثاني: من قول المجرمين للملائكة إذا لقوا من يخافون منه القتل
قالوا حجراً محجوراً أي حراماً محرماً دماؤنا عن مجاهد وابن.
جريج.
أصل الحجر الضيق من قولهم حجر عليه يحجر حجراً إذا ضيق..
والحجر الحرام لضيقه بالنهي عنه
معنى ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾
أي عمدنا عن مجاهد.
وفيه بلاغة عجيبة كأنه قال كان قصدنا إليه قصد القادم على ما يكره مما لم
يكن رآه قبل فيغيره.
الهباء: غبار كالشعاع لا يمكن القبض عليه
وقيل غبار يدخل الكوة في شعاع الشمس عن مجاهد


الصفحة التالية
Icon