بينهم كما قسمنا الأمطار بينهم ولكنا دبرنا جميع ذلك بما هو أعود
عليهم.
النذير: الداعي إلى ما يؤمن به الخوف من العقاب.
والإنذار: الإعلام بموضع المخاوف.
النذر: عقد البر على انتفاء الخوف
ووجه اتصال ﴿فلا تطع الكافرين﴾
فيه وجهان:
أحدهما: ما يقتضيه إخباره على النذر من حسن طاعته
لربه في عصيان الكافرين والجهاد الشديد معهم.
الثاني: اتصال مصلحة قوم فيه ولطف له في ترك طاعة
الكافرين.
معنى ﴿وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ﴾
أرسلهما في مجاريهما كما يرسل الخيل في
المرج وهما يلتقيان فلا يبغى الملح على العذب ولا العذب على الملح بقدرة
الله.
والهاء في (به) تعود على القرآن عن ابن عباس.
وأصل المرج الخلط ومنه ﴿فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (٥) ﴾ مختلط..
﴿هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ﴾ أي شديد العذوبة