الثاني: أن تكون الأعناق بمعنى الرؤساء.
الثالث: الأعناق على الإقحام.
الرابع: أنها ذكرت بصيغة ما يعقل
كما قال الشاعر:
إذَا مَا بَنُو نَعْشٍ دَنُوا فَتَصَوَّبُوا
والذكر هاهنا: القرآن؛ كقوله ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩) ﴾.
ويراد به التلاوة.
خص المكذب بالذكر بإتيان الأنباء؛ لأن المكذب يعلم بالأنباء
بعد أن كان جاهلاً، والمصدق يعلم بالأنباء ما كان به عالماً؛ فلذلك
حسن وعيد المكذب به؛ لأن حاله يتغير إلى الحسرة والندم.