بالإصغاء.
وجاز ذلك؛ لأنه أبلغ في الصفة، وأشد في التعظيم؛
فذكر مستمع لينبئ عن هذا المعنى.
ووصفه بسامع قد أغنى عن ذلك.
وقيل: إنما طلب المعاونة حرصاً على القيام بالطاعة.
﴿وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي﴾ للعقدة التي كانت فيه انطلاق اللسان انبعاثه بالكلام، وقد يتعذر ذلك؛ لآفة في اللسان.
وقد يتعذر لضيق المعنى؛ الذي يطلب للكلام.
﴿إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
جاز على التوحيد في الاثنين؛ لأنه على معنى كل واحد منهما رسول رب العالمين.
وقد يكون الرسول في معنى الجمع.
وقيل إنه في موضع رسالة؛ كما يجوز: أن يقع المصدر موقع
الصفة، فكذلك تقع الصفة موقع المصدر


الصفحة التالية
Icon