مسألة:
وإن سأل عن قوله - سبحانه - ﴿وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (٢٢) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (٢٣) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٢٤) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (٢٥) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٢٦) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (٢٧) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (٢٨) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (٢٩) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (٣٠) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٣١) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (٣٢) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (٣٣) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (٣٤) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (٣٥) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (٣٦) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (٣٧) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (٤٠) ﴾
[الآيات من ٢١ إلى ٤١]
فقال ما الفرار؟، وما الهبة؟، وما الحكم؟، وما معنى: وتلك
نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل؟، وما التعبيد؟، وما القول
؟، وما معنى: الصفة إذا أطلقت برب؟، وما الأول؟، وما الجنون؟،
وما الشروق؟، وما الثعبان؟، وكم في قلب العصا حية من دلالة؟، وما
النزع؟، وما الساحر؟، وما الثعبان؟، وما معنى: مبين؟، وما معنى
يريد أن يخرجكم من أرضكم؟، وكيف يجوز أن يشاور الإله عند
نفسه فيما يريد من عمله؟ وما الإرجاء؟، ولم أشاروا بإرجائه ولم
يشيروا بقتله والراحة منه؟، وما الحشر؟، وما السحر؟، وما الغلبة؟.
الجواب:.
الفرار: الذهاب على وجه التحرز من الإدراك.
الفرار والهرب من النظائر.
الهبة: الصلة
الحكم: [العلم] : على ما يدعوا إليه الحق، والخبر عما يدعوا


الصفحة التالية
Icon