موسى؛ فإنه لم يكن من القبط وإنما صارت الشبهة أغلب من الحجة حتى كذب أكثر الأمم بالشبهة؛ لأجل المشقة في النظر حتى تظهر الحجة، وليس كذلك الشبهة؛ لأنها ليس فيها كبير كلفة إذ كانت تسبق إلى النفس بغالب
أحوال الناس؛ لأن المعرفة بالله معرفة بما لا يشاهد، ولا يتصور،
ولا له مثل، وإنما يجب العلم به بإنعام النظر في الدليل عليه
قرأ ابن كثير، ونافع، وابن عامر ﴿لَيْكَةَ﴾ على اسم المدينة لا ينصرف.
وقرأ الباقون ﴿الأَيْكَةِ﴾.
الوفاء: إعطاء الواجب على المقدار من غير نقصان، وذلك
في الكيل، والوزن، والذرع، والعدد.
أوفى يوفي إيفاء ووفاء..
المخسر: المعرض للخسران في رأس المال بالنقصان.
الوزن: وضع الشيء بإزاء المعيار ما به تظهر منزلته في ثقل
المقدار، وذلك أنه لا يخلوا من أن يكون أثقل، أو أخف، أو يكون


الصفحة التالية
Icon