النفوس بأتم ما يمكن مثله.
وجه التشريف بأنه تنزيل من رب العالمين؛ فإنما هو لتعظيم
شأنه؛ فإن كان خيراً فهو عظيم الشأن في الخير وإن كان شراً فهو
عظيم الشأن في الشر.
الروح الأمين: جبريل.
وصف بأنه روح من ثلاثة أوجه:
أنه تحيا به الأرواح بما ينزل من البركات.
الثاني: أن جسمه رقيق روحاني..
الثالث: أن الحياة أغلب عليه؛ فكأنه روح كله.
الهاء في ﴿وإنه﴾ تعود على القرآن عن قتادة.
﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾
جبريل عن ابن عباس والحسن وقتادة.
قرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر
﴿نَزَّلَ بِهِ الرُّوحَ الأمِينَ﴾.
مشددة الزاي منصوب ﴿الروحَ الأمينَ﴾.
قرأ الباقون ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ رفعا.


الصفحة التالية
Icon