ونقيض الأعجم الفصيح.
والأعجم الذي يمتنع لسانه من العربية، والعجمي نقيض العربي، وإذا قيل أعجمي؛ فإنه منسوب إلى أنه من الأعجمين الذي لا يفصحون.
وقيل: ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ﴾
الهاء ترج إلى الكفر عن الحسن وابن جريج وابن زيد.
وقيل: إن الهاء ترجع إلى القرآن؛ لأنه لم يجر للكفر ذكر.
﴿وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ﴾
أي: ذكر القرآن على جهة البشارة به لا أن الله
عز وجل أنزله على غير محمد.
وقيل: (لو نزلناه) على رجل أعجم اللسان ما آمنوا به،
ولتكبروا عليه؛ لأنه من غيرهم.


الصفحة التالية
Icon