وقيل: هي القوة التي تنطاع بها الجارحة للفعل، وليس في القدرة
تضمين جارحة، ولذلك جازت في صفة الله دون الاستطاعة، ولا غيره
عندنا بذلك وإنما لم يصفه بأنه مستطيع؛ لأنه لم يرد به توقيف منه.
العزل: تنحية الشيء عن الموضع إلى خلافه، وهو إزالته عن
أمر إلى نقيضه.
فإن قال: ولم ﴿وما يستطيعون﴾ ؟
قيل: لحراسة المعجزة عن أن يموه بها المبطل، وذلك أن الله أراد أن يدل بها على صدق الصادق؛ فأخلصها بمثل هذه الحراسة حتى تصح الدلالة بها
خص في الذكر إنذار عشيرته الأقربين حتى يبدأ بهم، ثم الذين
يلونهم؛ كما قال تعالى: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً﴾.
لأن هذا هو الذي يقتضيه حسن الترتيب منه، ويجوز أن يكون
أنذرهم بالإيضاح عن قبح ما هم عليه، وعظيم ما يؤدي إليه من غير
تليين بالقول يقتضي تسهيل الأمر بما تدعوا إليه مقاربة العشيرة.
وقيل: عن استراق السمع من السماء.
وقيل: سمع القرآن عن قتادة.


الصفحة التالية
Icon