بمعنى العلم يقتضي مفعولين، فدل على أنه من رؤية البصر لا من
رؤية القلب مع أن الأظهر فيه إذا أطلق أن يكون من رؤية العين فإذا
وصف به الله تعالى فهو بمعنى المدرك.
قيل: فإن عصاك الأقربون فقل: ﴿إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾
من عبادة الأصنام، ومعصية بارئ الأنام.
وقيل ﴿وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ﴾
أي تصرفك في المصلين بالركوع.
والسجود، والقيام، والقعود عن ابن عباس، وقتادة.
وقيل ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ السميع لما تتلوا في صلاتك.
العليم بما تضمر فيها
وقيل ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾
ليكفيك كيد أعدائك الذين عصوك


الصفحة التالية
Icon